مکتبة جامع الصحابة

كارتوني ورق اسمر ـ وقد ذيل بكتاب اسباب النزول للسيوطي ، فهرس السور ، فهرس كتاب أسباب النزول للسيوطي ، كتبه الحافظ الشهير بحافظ عثمان راقما على ما وافق مصحف الشيخ المعروف بعلي القارئ المكي وقد وقع الفراغ في اورائل شهر شعبان سنة سبع وتسعين والف للهجرة 1079 هـ . 

مجلد فني ورق ابيض لونان ـ وفي آخره المصحف: تعريف بالمصحف ، اصطلاحات الضبط ، علامات الوقف ، قرار اللجنة: يوم الثلاثاء الموافق لـ 19/ 8/ 1403هـ صدر الأمر الملكي الكريم رقم ( ١٥٤٠/ ٨) من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لاختيار مصحف تجرى طباعته في مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي أنشأه لهذا الغرض النبيل وبعد أن تم اختيار المصحف وتمت مراجعته صدر الأمر الملكي الكريم بتسميته (مصحف المدينة النبوية ) تيمنا باسم هذه البقعة المباركة التي هي مهبط الوحي ومهاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وبناء على طلب معالى وزير الحج والاوقاف والمشرف العام على المجمع والاتفاق المبرم بين معالى رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وبين الأمين العام للمجمع ، صدر قرار معالى رئيس الجامعة رقم ۷۹۹ وتاريخ ٢٠ / ٤ / ١٤٠٤هـ بتشكيل لجنة مراجعة المصحف وقد تولت هذه اللجنة مراجعة هذا المصحف الشريف على امهات كتب القراءات والرسم والضبط والفواصل والوقف والتفسير ، وهى برياسة فضيلة عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الاسلامية بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية والاستاذ المشارك الدكتور عبد العزيز ابن عبد الفتاح قارئ ، وعضوية كل من اصحاب الفضيلة :الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي الامام بالمسجد النبوي والاستاذ المساعد بقسم الفقه بالجامعة - نائبا لرئيس اللجنة والشيخ عامر بن السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية ، والدكتور عبد العظيم بن على الشناوي رئيس قسم اللغويات بالجامعة ، والشيخ محمود بن سيبويه البدوى ، والشيـــخ عبد الفتاح بن السيد عجمي المرصفي ، والشيخ محمود بن عبد الخالق جادو ، والشيخ عبد الرافع بن رضوان بن على ، والشيخ عبد الرزاق بن على بن ابراهيم موسى ، والشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر ، وهم من علماء القراءات بكلية القرءان المذكورة ، والدكتور عبدالعزيز بن محمد ابن عثمان الأستاذ المساعد بقسم التفسير بالجامعة ، والشيخ عبدالله بن عبد الرحمن البعادي رئيس قسم شئون المصاحف برئاسة ادارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والارشاد بالرياض ، والشيخ رشاد بن مرسي طلبه ، والشيخ فرغل بن سيد فرج مراقبي المصاحف بالادارة المذكورة وقد شارك في بعض مراحل عمل اللجنة وساعد على ذلك فضيلة الشيخ عبدالله بن ردن البداح مدير الادارة العامة لشئون المصاحف ومراقبة المطبوعات برئاسة ادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد واللجنة وقد اتمت مراجعتها لهذا المصحف واذنت بطبعه نسأل المولى القدير ان ينفع به عموم المسلمين في غرة جمادى الأولى من عام ١٤٠٥هـ  ، كما صدر تأييد الرئاسة العامة لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد برقم ٥/٧٩ /س وتاريخ 3 رمضان ١٤٠٥ هجرية الذي تضمن دراسة الجهة المختصة بها لهذا المصحف وتأكد لديها أنه سليم الرسم والضبط والإخراج ، فهرس السور المكي والمدني 

مجلد فني بي يو ورق شاموا لونان ـ وفي آخر المصحف: ختم المصحف ، فهر السور المكي والمدني ، علامات الوقف ومصطلحات الضبط ، التعريف بالمصحف باللغة الفارسية ، تفاصيل النشر: طهران: پيام عدالت 2020 ، رقم ISBN: 8-573-152-964-978 ، حالة قائمة FIFA ، التصنيف الكونجرسي: BP58 ، تصنيف ديوي: 297/11 ، الرقم الوطني للمراجع: 6180352 ، الرقم: 140009/1134 ـ التاريخ 22/6/1400 ، تم بتاريخ 22/6/1400 مراجعة وتصحيح هذا المصحف الشريف بالمواصفات التالية لدقة الكتابة وفقاً لقراءة عاصم برواية حفص من قبل وكيل الاشراف على طباعة ونشر المصحف الشريف في منظمة دار القرآن الكريم، وذلك وفقا للضوابط التي أعلنتها وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي ،(017910491000000115060429) مسجلة ومطبوعة بواسطة منشورات بايام عدالت مع مراعاة الواجب

مجلد فني بي يو مزين باسماء الله الحسنى ورق شاموا لونان ـ تعريف بالمصحف بالغة الفارسية ، بعض التذكيرات باللغة الفارسية ، علامات الوقف باللغة الفارسية ، دعاء ختم القرآن باللغة الفارسية ، فهرس السور وبيان المكي والمدني منها ، موافقة طبع المصحف دار القرآن الكريم:  الرقم 9009/1033 ، التاريخ: 2/12/2016 ومع المواصفات

يحتوي هذا القرآن الكريم بدون ترجمة على ثلاثين سورة كاملة.

خطاط: عثمان طه ، نوع الخط: نسخ ، قطع: رحلي (حجم نص القرآن: 28017 سم) ، الطبعة: الأولى ، عدد صفحات القرآن الكريم: 604) عدد الصفحات قبل النص 3 عدد الصفحات ، مكان الطباعة ودار الطباعة بعد النص: 17 صفحة إجمالية (624) ـ أولاً :قم - دار الوصيف للطباعة خمسة آلاف مجلد بتاريخ 1395/02/12، تمت مراجعة وتصحيح دقة الكتابة وتوافقها مع قراءة عاصم برواية حفص من قبل وكيل الإشراف على طباعة ونشر القرآن الكريم في مؤسسة دار القرآن الكريم. وسجلت التفاصيل في الملف رقم (072010491000000115060437)، ونشرته دار نشر كردستان دون أي عوائق، وفقًا للضوابط الصادرة عن وزارة الثقافة والارشاد الإسلامي. ومن الواضح أن نشر هذا المصحف الشريف بعد الطباعة مشروط بالحصول على رخصة النشر (التوزيع)، وإعادة طبعه مشروط بإعادة الموافقة واصدار رخصة كتابية من وكالة الاشراف على طباعة ونشر المصحف الشريف.

غلاف ورق ابيض ـ المحتوى: منهج النورسي في احصاء اسماء الله الحسنى ، غاية الحياة والانسان من خلال رسائل بديع الزمان ، مفهوم الحضارة واركانها عند النورسي ، التصوف عند بديع الزمان سعيد النورسي ، المقاصد العلمية السلوكية عند بديع الزمان النورسي ، نحو نظرية اسلامية للجمال ، اركان الوحدة الاسلامية وقواعدها العلمية عند الاستاذ النورسي ، التزكية وتدبير الخلاف واثرهما في وحدة الامة ، الموطأ في رسائل النور ، اعتبار المآل واستشراف المستقبل عند بديع الزمان النورسي 

غلاف ورق ابيض ـ المحتوى: المقدمة: للدكتور عبد الرحيم السايح ـ ادیب ابراهيم الدباغ ، هوامش على فكر بديع الزمان سعيد النورسي وسيرته  ـ احمد بهجت ، الرجل والدور ـ عبد الرحيم السايح ، سعيد النورسي واثره في ترسيخ الايمان ـ محمد رشدي عبيد ، ملامح تربوية في رسائل النور ـ عبد الودود شلبي ، النورسي المصلح الذي تجسدت في دعوته كل حركات التجديد ـ عماد الدين خليل ، رؤية جمالية في الكلمات ـ حسين عاشور ،  النورسي والدفاع الاستراتيجي ـ انطباعات قسم من الاساتذة : رسالة الدكتور عبد الودود شلبي ، الرحيل الى اسطنبول للاستاذ الدكتور عماد الدين خليل

كعب اركان ورق شاموا لونان ـ وفي آخر المصحف: تعريف بهذا المصحف الشريف: كتب هذا المصحف وضبط على ما يوافق رواية حفص ابن سليمان بن المغيرة الاسدي الكوفي لقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي عن عثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب وزيد ابن ثابت وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ هجاؤه ما رواه علماء الرسم عن المصاحف التي بعث بها عثمان بن عفان إلى البصرة والكوفة والشام ومكة والمصحف الذي جعله لأهل المدينة والمصحف الذى أختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها . أما الأحرف اليسيرة التي اختلفت فيها أهجية تلك المصاحف فاتبع فيها الهجاء الغالب مع مراعاة قراءة القارئ الذي يكتب المصحف لبيان قراءته ، ومراعاة القواعد التي استنبطها علماء الرسم من الأهجية المختلفة على حسب ما رواه الشيخان : أبو عمرو الداني وأبو داود سلمان بن نجاح مع ترجيح الثاني عند الاختلاف . وعلى الجملة كل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في مصحف من المصاحف الستة السابق ذكرها . والعمدة في بيان كل ذلك على ما حققه الأستاذ محمد ابن محمد الأموي الشريشي المشهور بالخراز في منظومته مورد الظمآن وما قرره شارحها المحقق الشيخ عبد الواحد ابن عاشر الأنصاري الأندلسي . وأخذت طريقة ضبطه مما قرره علماء الضبط على حسب ما ورد في كتاب الطراز على ضبط الخراز للامام التنسي مع إبدال علامات الأندلسيين والمغاربة بعلامات الخليل أبن أحمد وأتباعه من المشارقة . وأتبعت في عد آياته طريقة الكوفيين عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي عن علي بن أبي طالب على حسب ما ورد في كتاب ناظمة الزهر للامام الشاطبي وشرحها لابي عيد رضوان المخللاتي . و كتاب أبي القاسم عمر بن محمد ابن عبد الكافي وكتاب تحقيق البيان للاستاذ الشيخ محمد المتولي شيخ القراء بالديار المصرية سابقا . وآي القرءان على طريقتهم ٦٢٣٦ ، وأخذ بيان أوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعها من كتاب غيث النفع للعلامة السفاقسي وناظمة الزهر وشرحها وتحقيق البيان وارشاد القراء والكاتبين لابي عيد رضوان المخللاتي وأخذ بيان مكيه ومدنيه من الكتب المذكورة، وكتاب ابي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي ، وكتب القراءات والتفسير على خلاف في بعضها . وأخذ بيان وقوفه وعلاماتها مما قرره الأستاذ محمد بن علي ابن خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية الآن على حسب ما اقتضته المعاني التي ترشد إليها أقوال أئمة التفسير . وأخذ بيان السجدات ومواضعها من كتب الفقه في المذاهب الأربعة . وأخذ بيان السكتات الواجبة عند حفص من الشاطبية وشراحها والتلقي من أفواه المشايخ ـ ، اصطلاحات الضبط ، علامات الوقف ، خاتمة: قام بتصحيح هذا المصحف الشريف ومراجعته على أمهات كتب الرسم والضبط والقراءات مراجعة دقيقة الأستاذ الشيخ محمد بن علي بن خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية الآن وهو الذي كتبه بخطه ، والاستاذ حفني بك ناصف المفتش الاول للغة العربية بوزارة المعارف العمومية ، والاستاذان الشيخ مصطفى عناني والشيخ أحمد الإسكندري المدرسان بمدرسة المعلمي الناصرية، والاستاذ الشيخ نصر العادلي رئيس المصححين بالمطبعة الأميرية تحت إشراف مشيخة الأزهر الجليلة، وهاهي ذي توقيعاتهم : محمد على خلف الحسيني ، حفني ناصف ، نصر العادلي ، مصطفى عناني ، احمد الاسكندري ، شيخ الجامع الأزهر في ١٠ ربيع الثاني سنة ١٣٣٧ ، بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وبعد . فقد قامت دار الكتب الإسلامية - دار الكتاب المصرى ودار الكتاب اللبناني بطبع هذا المصحف الشريف بمناسبة حلول القرن الخامس عشر لهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم . وقد قامت بتصحيحه ومراجعته على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط والفواصل لجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر برياسة فضيلة الشيخ محمود الحصري وعضوية كل من الأساتذة الشيخ أحمد مرعي ، والشيخ محمود برانق ، والشيخ رزق حبه ، والشيخ محمود طنطاوى ، والشيخ محمد الصادق قمحاوى ، والشيخ عبد الصبور السعدني . رئيس اللجنة: محمود الحصري ـ أعضاء اللجنة: الشيخ أحمد مرعي الشيخ محمود برانق الشيخ رزق حبه الشيخ محمود طنطاوي الشيخ عبد الصبور السعدني الشيخ محمد الصادق قحاوي ـ تصريح بطبع المصحف: مجمع البحوث الإسلامية ـ ادارة البحوث والنشر ( قسم فحص المصاحف ) رقم (٤٥٢) الصادر في 6/5 / 1985 م ـ السيد: حسن الزين صاحب دار الكتاب اللبناني ـ دار الكتاب المصري: يسره الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية ، أن تفيد سيا سيادتكم بأنها قد وافقت على طلبكم الخاص بطبع المصحب مقاس النصف طبع مطبعة دار الكتاب على أن يكون الطبع في حدود 100000 عند الطبع مرة أخرى سيستصدر اذن طبع جديد مع موافاتنا بنسختين مجلدتين بعد إتمام الطبع لمراجعتهما مراجعة نهائية تمهيدا للتصريح بالتداول على أن تراعى الدقة عن جمع وترتيب الملازم والصفحات واذا ظهر دل أن خطاً يكون الملتزم محملا للمسئولية كاملة ولا ننسى أن أن نذكركم بضرورة مراعاة ما جاء بنشره تنظيم طبع المصاحف الصادرة في ٢ / ٣ / ١٩٦٣ م . وطبع رقم وتاريخ هذا التصريح على ما أذن بطبعه . إدارة البحوث والنشر 27/11/1402هـ كتاب: 1437/5  المملكة العربية السعودية ـ مكتب نائب الرئيس: التاريخ ٥٩٠٢١١١/٢٧ المرفقات: الموضوع: سعادة مدير عام دار الكتاب المصرى حسن الزين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: اجابة لرسالتكم برقم بدون تاريخ ١٤٠٢/١١/٢٦ ومرفقها نسخه من المصحف الشريف قطع الثلث . افيدكم انه تم الاطلاع عليها واتضح انها تشتمل على ص ۸۲۷ من غير التعريف بالمصحف الشريف واصطلاحات الضبط وفهرس السور ظهر لنا انكم بذلتم جهدا مشكورا من حيث بنقط الحروف والضبط والرسم وجودة الـورق والتغليف والحبك بالخيط . . ومما اشير اليه فقد اعطى صورة طيبة من عنايتكم بخدمة القرآن الكريم الذي هو المصدر لاساس دين المسلمين عموما ، لذا لا مانع من توزيع القرآن الكريم على العينة المذكورة فقط فنامل التقيد بما ذكر وزيادة المزيد من الاهتمام والعناية في خدمة كتاب الله العزيز لاخراجه للمسلمين على الوجه الذي يرضى ربنا جل وعلا ويتمنى كل مسلم ان يحظى بنسخة من القرآن الكريم مما تقومون بطبعه وفيق الله الجميع لخدمة القرآن الكريم والسنة النبويـــــة المطهرة انه سميع مجيب .... مجمع البحوث الإسلامية: إدارة البحوث والنشر: رقم الطبع وتاريخ: ٤٥٣ ، ( قسم فحص المصاحف ) ٥١٦ / ١٩٨٥م تصريح بتداول مصحف: رقم ( ٣٤١ ) الصادر في ٢٤ / ١٠ / ١٩٨٥م ـ السيد: حسن لبيب الزين ـ دار الكتاب المصري بالعالقة صاحت دار الكتاب الثاني بيروت ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ وبعد صاحت دار الكتب الاسلامية الملف هرة فيسر الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية ، أن تفيد سيادتكم بأنها قد وافقت على طلبكم الخاص بتداول المصحف المكتوب بالخط المصري مقاس النصف . طبع مطبعة دار الكتاب المصري واللبناني وعلى جواز نشره في حدود الكمية المصرح لكم بطبعها وقدرها (مائة الف ) نسخة ، وذلك بناء على تقرير لجنة فحص المصاحف المختصة الصادر بتاريخ ٢٢ / ١٠ / ١٩٨٥م ، علما بأن هذا التصريح خاضع للشرة تنظيم طبع المصاحف الصادرة في ٢ / ٣ / ١٩٦٣ م . ومرافق لهذا التصريح نسخة من المصحف المشار إليه ختمت في جميع صفحاتها بخاتم ادارة البحوث والنشر ، تحريراً في ١٠ / ٢ /١٤٠٦ ـ الموافق ٢٤ / ١٠ / ١٩٨٥م

كعب محشى ورق اسمر ـ وفي آخر المصحف: تعريف بالمصحف ، اصطلاحات الضبط ، علامات الوقوف ، مراجعة: مراجع المصاحف المصرية: علي محمد الضباع ، فهرس السور 

مجلد كعب اركان ورق اسمر ـ وفي آخر المصحف: دعاء ختم القرآن ، تعريف بالمصحف ، اصطلاحات الضبط ، علامات الوقف ، وجوب اتباع رسم مصحف الامام عثمان بن عفان: اعلم أن رسم القرآن الكريم سنة متبعة باتفاق الائمة الاربعة ، وان خفي ذلك على بعض الناس في البلاد المشرقية لعدم اعتنائهم غالبا بتدريس علوم رسم القرآن حتى وقع التساهل في طبع المصاحف هناك على الرسم الاملائي، وهي مخالفة في كثير الرسم المصحف العثماني الذي يجب اتباعه إجماعا لكونه امرا توقيفيا ، إذ أنه كتب كله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكنه كان غير مجموع في مصحف واحد مرتب . إذ كان القرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم حسب الوقائع والحوادث التي تقع في عهد التشريع فتنزل الآيات مبينة حكم الله تعالى فيها ، وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب يسجلون ما يبلغهم به النبي صلى الله عليه وسلم أولا بأول ، ويرشدهم على موضع المكتوب من سورته فيقول لهم . ضعوا هذه السورة بجانب تلك السورة ، وضعوا هذه الآية في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا ، وكانوا يكتبونه في العسب وهو جريد النخل، واللخاف وهي الحجارة الرقاق ، والرقاع من جلد او ورق وقطع الجلد وعظام الاكتاف . وكان ذلك موزعا في بيوت الصحابة لم يجمع في مكان واحد وممن أشتهر بكتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب ، ومعاوية بن ابي سفيان ، وأبان بن سعيد ، وخالد بن الوليد ، وابي بن كعب ، وزيد بن ثابت، وثابت بن قيس وغيرهم من عظماء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، لم لم يجمع القرآن في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم  قال السيوطي في ذلك : إنما لم يجمع القرآن في مصحف واحد في عهده صلى الله عليه وسلم لما كان يتوقعه من نزول قرآن ناسخ لبعض احكامه أو تلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته صلى الله عليه وسلم ألهم الله الخلفاء الراشدين جمعه وترتيبه على الوجه الذي ستراه بعد ، وذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة في قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) . والاستدلال بسنية كتابته وكونها توقيفية ثابت من مجرد كتبه كله في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم . ولوكان إذ ذاك غير مجموع ومرتب في مجلد واحد مسمى بالمصحف كما هو عليه الحال الآن . وقد سئل مالك رضي الله عنه عمن استكتب مصحفا هل يكتبه على ما أحدثه الناس من الرسم الاملائي فقال لا أرى ذلك بل على الكتبة الأولى يعني الحالة التي كتب عليها القرآن بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلاصة أن القرآن كله كان مكتوبا في العهد النبوي ولم يكن مجموعا في مصحف واحد ولا مرتب السور بل كان موزعا في الحسب والرقاع وغيرها . هذا من جهة . ومن جهة أخرى كان محفوظا في صدور الصحابة ولكنهم كانوا متفاوتين في مقدار المحفوظ منه . فمنهم من كان يحفظه كله ومنهم من كان يحفظ أكثره ومنهم من كان يحفظ بعضه . وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم عرض القرآن على جبريل مرتين عام وفاته . ثم قام بأمر الناس بعده أبو بكر الصديق رضى الله عنه فحدث في عهده ما حمله على جمع القرآن في مصحف واحد وقد قام بهذا الجمع زيد بن ثابت : جمعه ورتبه ووضعه عند أبي بكر. وقد راعى زيد في كتابة الصحف أن تكون مشتملة على ما ثبتت قرآنيته متواترا واستقر في العرضة الأخيرة، ولم تنسخ تلاوته وأن تكون مرتبة الآيات والسور جميعا . وتم جمعه على هذا النحو ووضع في بيت أبي بكر ، ثم وضع عند عمر بن الخطاب إلى أن توفى أيضا عند حفصة بنت عمر بن الخطاب . ثم وضع. وظل الأمر هكذا : إلى أن تولى عثمان بن عفان الخلافة. وفي السنة الثانية أو الثالثة من الخلافة ، كانت غزوة أرمينية وأذربيجان . واجتمع أهل الشام والعراق . وكان من بينهم القراء للقرآن فكان هذا يقرأ وذاك يسمع . ووقع الخلاف بين القراء في وجوه القراءة وكان كل منهم يتهم الآخر بالخطأ والتحريف في كتاب الله وأنه هو على الصواب دون غيره ، فأدرك عثمان مغبة هذا الخلاف بين المسلمين ، فرأى بحصافة عقله وثاقب فكره وأد هذه الفتنة والقضاء عليها . بوضع حد لهذا الاختلاف بجمع القرآن ونسخه في مصاحف توزع على أمصار الاسلام تكون مرجعا للناس عند الاختلاف وإحراق ما عداه وبذلك تجتمع الأمة ويزول الخلاف ـ ، منهج عثمان في كتابة المصاحف: اختار عثمان بن عفان للقيام بهذه المهمة أربعة من كبار الصحابة وهم : زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام . وكانوا لا يكتبون شيئا إلا بعد أن يعرض على الصحابة جميعا، ويتحققوا أنه قرآن واستقر في العرضة الأخيرة وقد كتبوا مصاحف متعددة : اختلف العلماء في عددها . وأصح الأقوال أنها ستة : البصري ، والكوفي ، والشامي ، والمكي ، والمدني العام ، والمدني الخاص، وهو الذي اختص به نفسه عثمان بن عفان . وهو الذي يسمى بالمصحف الإمام . ولما كانت روايات القرآن وقراءاته متعددة . وسبب هذا التعدد تلاوة الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن حسب نزوله عليه مطابقا للهجات العرب المتعددة ونزوله عليه هكذا تيسير وتسهيلا وتحقيقا لقوله تعالى : ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر. وقوله عليه الصلاة والسلام " أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه ولما كان الحال هكذا : اشتملت المصاحف التي كتبها عثمان على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة ومتضمنة لما ثبت من القراءات المتواترة في العرضة الأخيرة إذ أن المصاحف كانت خالية من النقط والشكل . فكانت محتملة للأحرف السبعة ليس معنى هذا أن كل مصحف منها مشتمل على جميع الأحرف المذكورة . بل مجموعها مشتملة على الأحرف السبعة ـ ، النقط والشكل: لقد وقعت المصاحف التي بعث بها عثمان إلى الأمصار موقع القبول والرضى من قلوب المسلمين . ونسخوا على ضوئها مصاحف. متعددة وجميعها كانت خالية من النقط والشكل . واستمرت هكذا حقبة من الزمان، حتى انتشرت الفتوحات الاسلامية واختلط اللسان العربي باللسان الاعجمي ، وكان الاعاجم يعسر عليهم النطق بكلمات القرآن حيث إنها كانت بلا نقط ولا شكل: الأمر الذي جعل الامراء والولاة يفكرون في وسائل تكفل صيانة القرآن من اللحن والتحريف . وقد كان المخترع الأول لنقط الإعراب أبا الأسود الدولي . وذلك بتكليف من زياد بن أبيه بذلك . وقد تردد أبو الأسود في ذلك الأمر ما، ولكنه رجع عن هذا التردد بعد ما سمع رجلا يقرأ قوله تعالى ( أن الله برئ من المشركين ورسوله بسورة التوبة بحر اللام من رسوله ، فقال معاذ الله أن تبرأ الله من رسوله . فبدأ بإعراب القرآن بوضع نقط يخالف مداد المصحف إذ جعل للفتحة نقطة فوق الحرف. وللضمة نقطة إلى جانب الحرف والكسرة نقطة أسفل الحرف . وجعل المنون في كل ذلك نقتطين متجاورتين ثم أدخل على هذا النوع من النقط الإعرابي تحسينات ، وتفننوا فيه ، وأدخلوا عليه من التعديل ما جعله على هذه الصورة التي نراها الآن. وأما نقط الإعجام الذي يميز الحروف المتماثلة رسما من بعضها مثل : ب ، ت ، ث ، ج ح خ ، وهكذا : فإن أرجح الآراء في أن الواضع له : نصر بن عاصم ، يحيى بن يعمر. وذلك صيانة للقرآن من الخطأ الذي تفشى على ألسنة الكثيرين الداخلين في الإسلام . فخيف على القرآن أن تمتد إليه أخطاء المخطئين في النطق العربي . الأمر الذي حمل أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان أن يعمل جاهدا على إزالة هذا العبث فأمر الحجاج بن يوسف وكان واليا على العراق أن يزيل أسباب هذا التحريف عن القرآن . فكلف الحجاج اثنين من علماء المسلمين الذين لهم قدم راسخة في فنون العربية وأسرارها بوضع علامات تميز الحروف من بعضها فوضعا النقط المسمى بنقط الإعجام . وفي ذلك ضمان السلامة القرآن من التحريف والتغيير. وكان لون هذا النقط يماثل لون المصحف ليتميز عن نقط ابي الاسود الدولي المغاير لرسم المصحف . وعليه: فإن النقط الأول المسمى بنقط الإعراب كان المخترع له أبا الاسود الدولي . والنقط الثاني المسمى بنقط الإعجام كان الواضع له نصر بن عاصم ، ويحيى بن يعمر . وفي العصر العباسي : ظهر الخليل بن أحمد البصري فأخذ نقط ابي الاسود الدولي وجعل يطور فيه إذ جعل الضمة واوا صغيرة تكتب فوق الحرف والفتحة ألفا صغيرة مبطوحة فوق الحرف، والكسرة ياء صغيرة تكتب تحت الحرف ، ثم وضع للشدة علامة رأس الشين وللسكون علامة رأس الخاء وعلامة للمد وعلامة للروم والإشمام . وقد زاد على هذه العلامات من التحسين ما جعلها على حالتها التي نراها الآن عليها . ولقد كان لهذا العمل الجليل أحسن الأثر وأجله في حفظ كتاب الله تعالى وحقا إذ يقول : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ـ ، تقسيم المصحف وتجزئته: على ضوء ما سبق عرفنا أن المصاحف كانت خالية من النقط والشكل ثم تم نقطها وشكلها على نحو ما بينا ، وأيضا : فإنها كانت غير مقسمة إلى أجزاء أو أحزاب أو أرباع . إذ كان كتاب المصاحف في الصدر الأول يضعون ثلاث نقط عند آخر كل فاصلة من فواصل الآيات إيذانا بانقضاء الآية ، كما كانوا يضعون لفظ خمس عند انقضاء خمس آيات ولفظ عشر عند انتهاء عشر آيات . وهكذا يعيدون لفظ خمس وعشر مع تكرار هذا العدد من الآيات في كل سورة حتى نهاية السورة يؤخذ هذا من قول قتادة بدأوا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا ، كما كان بعضهم يضع اسم السورة السورة ويذكر كونها مكية أو مدنية . إلى أن قامت طائفة من العلماء فقسمت القرآن ثلاثين قسما وأطلقوا على كل قسم منها اسم الجزء ثم قسموا الجزء إلى حزبين ، وقسموا الحرب إلى أربعة أقسام كل قسم منها يسمى ربعا . ولا شك أن هذا العمل فيه من التشويق والترغيب للقارئ في الاستزادة في القراءة كلما علم أنه ختم ربعاد فعه إلى قراءة الربع الثانى وهكذا حتى يتم جزءا الخ . ومصحفنا هذا الذي توخينا في تصميمه كل دقة واحكام في طريقة طبعه وعرضه . كتب على ما يوافق رواية أبي عمر حفص بن سليمان الكوفي بن المغيرة الاسدي الكوفي الغاضري البزاز، ولد سنة تسعين من الهجرة ، وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم. قال ابن معين الرواية الصحيحة التي رويت من قراءة عاصم هي رواية حفص وقد أشار إلى هذا المعنى الشاطبي إذ يقول : وحفص والإتقان كان مفضلا . مات سنة مائة وثمانين من الهجرة . عن عبد الله بن مسعود رضی الله عنه قال : إن هذا القرآن مأدبة الله ، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله المتين والنور المبين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه ، لا يزيغ فيستعتب ، ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد ، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته ، كل حرف عشر حسنات . أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ـ ، راجع هذا المصحف الشريف على الرسم العثماني لجنة مراجعة المصاحف بمشيخة الأزهر برئاسة فضيلة الشيخ أحمد مرعى والوكيلان الشيخ محمود برانق والشيخ رزق حبة وعضوية كل من المشايخ محمود طنطاوي ، ومحمد العتر، وعمر الشريف وحسن عبد القادر، والسعدي حماد ، ومحمد منظور ، وعلى ابو سلبه تحت إشراف مجمع البحوث والثقافة الإسلامية بالازهر الشريف ، فهرس ترتيب السور والاجزاء والاحزاب